ضد العولمة وحرية التجارة، من يفوز؟

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

لقد اعتقد الاقتصاديون لأمد طويل، أن مکاسب التجارة بين الدول )وتشمل أسعارًا أقل ومستوى معيشة أعلى(  تفوق تکلفتها ) ومن بينها مخاطر التخلص من العمالة فى الصناعات المنافسة(. فى الآونة الأخيرة مع ذلک هيمنت عندما بَزَغَتْ تباشير الدعوة "للعولمة " أ وائل - - التسعينيات من القرن الفائت وُوُجهت بموقفين مختلفين قليلا: الرفض الحاد باعتبارها تتويجاً لانتصار الرأسمالية، وهيمنة الشرکات متعدية الجنسية، وتجسيداً لنفوذ الإمبريالية على الاقتصاد العالمى، أو من ناحية أخرى اعتبارها تحديًا، لکنها تحمل فرصاً للاستفادة من الانفتاح والتقدم التکنولوجى والمنافسة.