أزمة الديون العالمية وبعض تأثيراتها على التنمية الاقتصادية مع الإشارة إلى الاقتصاد المصري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تحاول هذه الدراسة تقديـم صورة ضوئية" للظاهرة المدروسة في بعض أبعادها الأساسية، مع الرجوع زمنيا بالقدر الضروري حيثما لزم. وفي سبيل ذلک مثلاً، تم في الجزء الأول تقديـم لوحة لتطور الديون العالمية من عام 2009 إلى عام 2018(حسب أحدث تقرير للبنک الدولي في هذا الشأن). وفي الجزء الثاني تطرقت الورقة إلى دور صندوق النقد الدولي، بوصفه الکيان المؤسسي المنوط به أصلا الحفاظ على استقرار النظام، وحيث تجاوز هذا الدور عملياً منذ أوائل الثمانينيات خاصة، إلى ماهو أوسع من ذلک بکثير من خلال نموذج بعينه للنمو والتنمية على الصعيد العالمي. وفي الجزء الثالث عن تطور الدين الخارجي لمصر وصلته بالعجز في الموازنة العامة، تـم استعراض بعض الأرقام ـ المتعلقة بالفترة الزمنية من 2011 إلى 2019 مع ترکيز موجز على اللحظة الراهنة – "لحظة کورونا" إن صح التعبير- من حيث صلة الدين الخارجي بالعجز في الموازنة العامة، ولکن دون التطرق إلى ما قد يستوجبه البحث، في مقام آخر، من تفصيل خاص بموضوع مهم ذو صلة، هو تطور الدين العام المحلي